تمت مناقشة رسالة الماجستير في تخصص بحوث العمليات للطالب ( حسنين حامد احمد ) عن رسالته الموسومة ( نماذج صفوق الانتظار الحصينة و دورها في تحسين الاداء مع تطبيق عملي ) ، وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل :
استاذ الدكتور خالد ضاري عباس – كلية المنصور الجامعة : رئيساً.
استاذ مساعد الدكتور عبدالجبار خضر بخيت – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
استاذ مساعد الدكتور عبدالمنعم كاظم حمادي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
استاذ مساعد الدكتور مروان عبدالحميد عاشور – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
أن للشواذ الأثر الأكبر في عملية تقدير معلمات توزيعي الوصول والخدمة ، عليه كان لابد من استعمال طريقة لاختبار هل أن هذه البيانات تحتوي على قيم شاذة أم لا، فاستعملت طريقة ( Tukey ) لهذا الغرض وهي من أشهر طرق اكتشاف الشواذ ، وتبين أن هناك مشاهدات شاذة ( قيم متطرفة ) في مقدرات توزيعي كل من الوصول والخدمة والذي يكون له تأثير كبير في حساب هذه المقدرات جرى معالجتها من خلال استعمال طرائق التقدير الحصينة ( Robust Estimation Methods ) تكون ذات فاعلية وجدوى لإعطاء مقدر حصين أفضل من المقدر الاعتيادي المستخرج بطريقة دالة الامكان الاعظم الاعتيادية (Ordinary Maximum Likelihood Estimation )( MLE ) إذ جرى استعمال مقدرات دالة الإمكان الأعظم الموزونة ( WMLE ) ( Weighted Maximum Likelihood Estimation ) في عملية التقدير ، فكان المقدر الأفضل هو المقدر الحصين بوجود الشواذ والتي كان لها أكبر الأثر في عملية تحسين كفاءة أداء نظام صف الانتظار مما ادى الى تخفيف الضغط على نظام الخدمة والذي يقلل بدوره من التأخير الحاصل للمرضى.
تم تطبيق نماذج صفوف الانتظار الحصينة ودورها في تحسين الأداء في دائرة صحة بغداد / مدينة الطب / مستشفى بغداد التعليمي / العيادة الاستشارية الباطنية وقد تبين ان المشاهدات المتطرفة تؤثر بشكل كبير على نتائج تقديرات صف الانتظار لتوزيعي الوصول والخدمة مما ينعكس سلباً على قياس مؤشرات كفاءة أداء نظام الانتظار وبالتالي فأنه يؤدي الى نتائج غير رصينة.
اذ ان طريقة الامكان الاعظم الحصينة ( Robust Maximum Likelihood Estimation ) المستعملة في عملية تقدير المعلمات كانت افضل من طريقة الامكان الاعظم الاعتيادية( Ordinary Maximum Likelihood Estimation ) ، اذ ان الطريقة المستعملة استطاعت ان تجد مقدر حصين جيد كفوء وذو فاعلية كبيرة وذلك بمعالجتها للبيانات الحاوية على شواذ في العينة.
ومن خلال الدراسة التطبيقية التي اجريت على البيانات تبين للباحث ان أنموذج صف الانتظار كان ( M / M / C ):( GD / ∞ / ∞ ) بمعدل ثلاثة اطباء والذين يمثلون عدد قنوات الخدمة وبحجم مجتمع وكذلك بحجم نظام كلاهما غير محدود.
ان اهم ما توصل اليه البحث هو اعتماد المقدرات الحصينة لتوزيعي الوصول والخدمة لنماذج صفوف الانتظار بشكل عام لأنها تعمل على معالجة تأثير الشواذ الحاصل في البيانات.