تمت مناقشة رسالة الماجستير في تخصص تقويم الاداء للطالب ( نائل رسول سعيد ) عن رسالته الموسومة ( التوجه الاستراتيجي لصناع القرار وأثره في تعزيز ممارسات الحوكمة – دراسة حالة في وزارة المالية / مكتب المفتش العام ) ، وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل :
• استاذ مساعد دكتورة انتصار عباس حمادي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : رئيساً.
• استاذ مساعد دكتورة هديل كاظم سعيد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
• استاذ مساعد دكتور حسين فلاح ورد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة القادسية : عضواً.
• دكتور علي موات سعد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
تناولت الدراسة متغيرين رئيسين هما التوجه الستراتيجي لصناع القرار وممارسات الحوكمة واللذين يحتويان على متغيرات فرعية لكل منهما, وسعى الباحث من خلال التحليل الاحصائي لمتغيرات الدراسة الى بناء انموذج لتحقيق التوجه الستراتيجي بالاعتماد على الممارسات الجيدة للحوكمة والتي تتلاءم مع الدائرة المبحوثة (مكتب المفتش العام لوزارة المالية) حيث جمعت بيانات ومعلومات من عينة حجمها (40) شخصاً يمثلون الادارات العليا والوسطى ممن يعنون بصناعة القرار في الدائرة المبحوثة.
تمثلت مشكلة الدراسة بماهية التوجه الستراتيجي لصناع القرار ومدى الالمام به بالاضافة الى وجود علاقة إرتباط وتأثير بين التوجه الستراتيجي وممارسات الحوكمة من عدمه, بالاضافة الى معوقات تطبيق ممارسات الحوكمة التي تتأثر بصناعة القرار الاستراتيجي.
استعملت البيانات الخاصة بمكتب المفتش العام لوزارة المالية والمقابلات والزيارات الميدانية وقائمة فحص بوصفها ادوات لغرض جمع البيانات, وصُمّمت قائمة الفحص استنادا الى مصادر محكمة عدة بالاستعانة بورشة العمل التي اقيمت لتصميم فقرات القائمة والاستعانة بالادارة العليا والوسطى للدائرة المبحوثة حيث تضمنت القائمة (57) فقرة ضمن ثلاثة محاور تغطي متغيرات الدراسة وجرى اختبار عدد من الفرضيات التي تقيس علاقة الارتباط والاثر بين المتغيرين حيث استعملت مقاييس الانحدار الخطي البسيط ومعامل ارتباط بيرسون والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل التفسير.
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة وهي ان الرؤية والرسالة والاهداف في عينة الدراسة تتصف بعدم التركيز بالاضافة الى ان الدائرة المبحوثة لا يوجد فيها توجه ستراتيجي واضح في التطبيق كأن يكون دفاعياً او تحليلياً او استباقياً وان هناك ممارسات عدة تقوم بها الدائرة تتلاءم مع ممارسات الحوكمة ومع توجهات العمل الستراتيجية لها. لذا من الضروري بناء انموذج قياسي للتوجه الستراتيجي يوائم ممارسات الحوكمة للوصول الى اداء افضل للدائرة المبحوثة.