تمت مناقشة رسالة الماجستير في الادارة العامة للطالب (( مهند كاظم سلمان )) عن رسالته الموسومة {{ توظيف عوامل النجاح الحاسمة في تحقيق الريادة الاستراتيجية : بحث ميداني في شركتي توزيع توزيع المنتجات النفطية و مصافي الوسط }} في يوم الاربعاء الموافق 3/9/2014 وعلى قاعة المناقشات في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
• أ.م.د. احسن دهش جلاب / اختصاص ادارة استراتيجية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة القادسية : رئيساً.
• أ.م.د. مصطفى منير اسماعيل / اختصاص الادارة المالية والاستراتيجية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.
• م.د. احمد نزار جميل / اختصاص ادارة استراتيجية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.
• أ.م.د. انتصار عباس حمادي / اختصاص موارد بشرية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير العلمي هو الاستاذ المساعد الدكتور علي رزاق جياد استاذ الموارد البشرية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الكوفة ، والخبير اللغوي م.م. نضال مهدي حميد التدريسية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
تعد عوامل النجاح الحاسمة من الوسائل الاكثر حداثة في تحديد التوجهات الاساسية للمنظمات لتحقيق الميزة التنافسية ويمكن لعوامل النجاح الحاسمة في المنظمات ان تتداخل في مجالات وظيفية للمنظمة مثل التسويق أو التمويل ، أو أنها قد تكون ضمن مجال وظيفي واحد وتعتمد على قدرة الشركة في التفريق بين تلك العوامل حيث قد يكون نشوئها في جانب الجودة من ناحية الابداع بإدخال منتجات جديدة وربما يكون عن طريق التمايز في الصيانة أو تقديم خدمات للصالح العام وبالتالي فهي بالواقع تكون مستمدة من المنظمة بدلا من خلقها ان المنظمات الناجحة تستخدم تلك العوامل للوصول الى التفرد والتميز, وإن مدخل عوامل النجاح الحاسمة ذات قدرة تقيمية لمرحلة التصحيح لأن اكتشافها يزيد من ادراك المديرين لما هو مهم للمنظمة وتوظيفها للوصول الى الريادة الاستراتيجية وهي تبدأ من منطلق الديمومة للنجاح وان تكون صاحبة التحرك الاول في خضم الثورة المعلوماتية ولها القدرة على تحمل المخاطرة المحسوبة وتكون صاحبة التجديد المستمر والتكيف في ظل البيئات الديناميكية المعقدة ولاسيما في البيئة العراقية بصورة خاصة بعد الاعتماد الكلي على الصادرات النفطية في تحقيق النمو الاقتصادي للبلد من هنا جاءت فكرة البحث في اجراء بحث ميداني لشركات القطاع النفطي ومنها شركة توزيع المنتجات النفطية ومصافي الوسط لأهمية تلك المنظمتين بالدرجة الاولى من ناحية انتاج المشتقات النفطية من خلال التكرير وإيصال تلك المنتجات الى المواطن وسد الحاجة ألاقتصادية للبلد بشكل عام اي تناول الباحث المنظمتين لكون احدهما مكملة للأخرى من ناحية تقديم الخدمة العامة والأخرى تقديم السلع والمنتجات وبالتالي تعد من الدعائم الاساسية لوزارة النفط ولترسيخ اهمية الدور التي تلعبها تلك المنظمات عن مدى توافر عوامل النجاح الحاسمة عبر عملياتها ( التوجه الاستراتيجي , دعم الادارة العليا , الموارد , الحكومة ) وتوظيفها لتحقيق الريادة الاستراتيجية بمكوناتها( الابداع , المبادأة , تحمل المخاطرة, المرونة) من خلال ثلاث فرضيات رئيسية تفرعت منها عشر فرضيات فرعيه من ضمنها فرضية للمقارنة محاوله من الباحث في معرفة الفوارق بين كلا المنظمتين في تبني متغيرات البحث ومعرفة العلاقة والأثر ولغرض تحقيق هدف البحث والإجابة عن تساؤلات المشكلة طبق البحث على عينه مكونه من (131) مدير في المنظمتين المبحوثة واعتمد الباحث الاستبانة فضلاً عن المقابلات الشخصية واستخدام البرنامج الاحصائي (( SPSS V20)( في ادخال وتحليل بيانات البحث وتوصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات كان اهمها ان المنظمات المبحوثة قد وظفت عوامل النجاح الحاسمة في تحقيق الريادة ألاستراتيجية مع وجود فروق معنوية بينهما فضلاَ عن وجود علاقة اثر ذو دلاله معنوية بين متغيرات البحث, اما اهم التوصيات هي ضرورة توظيف عوامل النجاح الحاسمة في تحقيق الريادة الاستراتيجية من ناحية دعم الادارة العليا في استيعاب الافكار غير الرسمية والإبداع في تحفيز العاملين على تقديم افكار متجددة باستمرار مع تحمل المخاطرة المحسوبة.