تمت مناقشة رسالة الماجستير في الاقتصاد للطالبة ( مروة خضير سلمان ) عن رسالتها الموسومة { التجارة الخارجية للعراق بين ضرورات التنويع الاقتصادي وتحديات الانضمام الى WTO } فييوم الخميس الموافق 2 نيسان 15 على قاعة الوفاء في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء الافاضل :
• أ.د. فارس كريم بريهي / اختصاص اقتصاد دولي صناعي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. وفاء جعفر امين / اختصاص تنمية اقتصادية / كلية الادارة والاقتصاد – الجامعة المستنصرية : عضواً.
• أ.م.د. حمدية شاكر مسلم / اختصاص تنمية اقتصادية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. حالوب كاظم معلة / اختصاص اقتصاد كلي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.
وكان الخبير العلمي هو الدكتور نبيل مهدي كاظم استاذ الاقتصاد المالي والنقدي في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة القادسية ، والخبير اللغوي هو الدكتور جبار عيدان رزن استاذ اللغة العربية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
اهتم البحث بإلقاء الضوء على واقع التجارة الخارجية للعراق الذي يعاني من تدهور ملحوظ بسبب ضعف التنويع الاقتصادي للبلد وزيادة درجة الانكشاف الاقتصادي ، وهو ما يخلق حالة من الحذر الشديد تجاه مسألة الانضمام الى (WTO) ، اذ تسيطر على تجارة العراق الخارجية سلعة رئيسة واحدة وهي النفط فضلاً عن مساهمة هذه السلعة وبنسبة كبيرة في تكوين GDP ، وان هذا الانخفاض الكبير والخطير في درجة التنويع الاقتصادي سيخلق اثاراً سلبية على مجمل مكونات النشاط الاقتصادي ، اذ ان شحة المنتجات السلعية سيقود حتماً الى ضعف في قدرة السوق المحلية على تلبية الطلب الداخلي وهو ما سيفتح الباب امام الاستيرادات السلعية لغزو هذه السوق ، معتمدة في تمويل حركة تلك الواردات على ما توفره الصادرات النفطية من ايرادات مالية ونتيجة لتلك العملية ستتولد انعكاسات سلبية على الميزان التجاري للبلد وعلى قيمة العملة المحلية فضلاً عن اثارها المباشرة على الاحتياطات النقدية من العملة الصعبة التي يمتلكها البلد ، ان هذه الاختلالات الهيكلية في تجارة العراق الخارجية تستوجب على الاقتصاد العراقي وبواقعه الحالي التريث في موضوع الانضمام الى المنظمة العالمية ، لان انضمامه سيقود الى الاضرار في نشاطه الاقتصادي وفي إمكاناته المادية بسبب عدم وجود منتج محلي سواء صناعياً كان ام زراعياً منافساً للمنتجات الاجنبية ، الامر الذي سيؤدي الى انعدام الآمال في احياء الصناعة المحلية والنهوض بالقطاع الزراعي ، فإمكانات القطاع الصناعي والزراعي غير متكافئة مع مثيلاتها في اقتصاديات الدول الاعضاء في المنضمة الامر الذي لن يؤهله للدخول في منافسة موفقة مع منتجات تلك الدول ، وايضا يؤدي الانضمام الى المنظمة الى استمرار انكشاف اقتصاده بدرجة عالية على الخارج وغيرها الكثير من السلبيات والاضرار التي سوف تلحق بالاقتصاد العراقي ، وعليه يجب اجراء دراسة معمقة وعلى ضوء تجارب بقية الدول قبل الخوض في مسألة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية ذلك لخصوصية الاقتصاد العراقي.