تمت مناقشة رسالة الماجستير في تخصص ادارة التمريض لقسم ادارة الاعمال للطالب ( فيصل علاوي نعيمة ) عن رسالته الموسومة ( تحسين اداء العملية التمريضية على وفق ابعاد جدولة الخدمة – بحث ميداني ) ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء الافاضل :
• أ.د. ايثار عبد الهادي محمد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. عامر عبد اللطيف كاظم – الكلية التقنية الادارية / بغداد : عضواً.
• م.د. آيسن كمال محمد – كلية التمريض / جامعة بغداد : عضواً.
• أ.م.د. فضيلة سلمان داود – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير العلمي هو أ.د. اياد محمود الرحيم – الكلية التقنية الادارية / بغداد ، والخبير اللغوي هو م.د. جبار عيدان رزن – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على أبعاد جدولة الخدمة والتي شملت (سهولة تأدية العمل ،الرضا عن العمل، العوامل الصحية، الجوانب النفسية، القضايا العائلية، تقليل وقت الانتظار) في تحسين أداء العملية التمريضية والتي تتضمن)الرغبة في الأداء، القابلية على الأداء، فرصة الأداء) إذ أن هنالك مشكلة حقيقية في المستشفيات العراقية وهي ضعف جدولة الملاكات التمريضية العاملة فيها وعدم وجود مركزية في تحديد وتنظيم الجداول . لذا اختار الباحث هذه المشكلة لتكون عنوانه ، وجاء البحث في محاولة تطوير جدولة الخدمة التمريضية وتحسين أداء الخدمات التمريضية المقدمة في المستشفيات العراقية وإتباعها للمعايير العالمية وتطبيق الأساليب العلمية للمساهمة في رفع مستواها الى مستوى المستشفيات العالمية.
ولمعرفة طبيعة جدولة الخدمات التمريضية وتحسين أداء العملية التمريضية، عمل الباحث مقارنة بين المستشفيات لقياس مدى تطبيق الأبعاد فيما بينها، وذلك من خلال الاعتماد على أبعاد لدراسة عالمية ودراسات عربية، والتي تم قياسها على عينة من الملاكات التمريضية العاملة في مستشفيات دائرة صحة بغداد الرصافة، وهي (مستشفى الشهيد الصدر العام، مستشفى الشهيد ضاري الفياض العام ، مستشفى العلوم العصبية التعليمي) ، وقد بلغت عينة البحث (100) شخص شملت الملاكات التمريضية في عينة البحث.
لقد كانت الاستبانة الوسيلة الرئيسية لجمع المعلومات التي اعتمدها الباحث بالإضافة الى البيانات الكمية ، فضلا عن خبرة الباحث من خلال عمله في مستشفى الشهيد ضاري الفياض لعدة سنوات، في قياس الأداء التمريضي وفقا لمعادلات رياضية.
تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات كان أهما أن المستشفيات المبحوثة لا تأخذ بنظر الاعتبار الظروف النفسية والاجتماعية والصحية للملاكات التمريضية عند إعداد جدولة الممرضين والممرضات على وفق نظام المناوبات الليلية والنهارية.