تمت مناقشة رسالة الماجستير في الاقتصاد للطالب ( عقيل مكي كاظم ) عن رسالته الموسومة ( خرافة مؤشرات التنمية البشرية في ظل العوائد النفطية في العراق للمدة 2003-2014 ) ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء الافاضل :
• أ.د. عماد محمد علي عبد اللطيف – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. لياى عاشور حاجم – كلية العلوم السياسية / جامعة النهرين : عضواً.
• أ.م.د. حمدية شاكر مسلم – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
• أ.م.د. لورنس يحيى صالح – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير العلمي هو أ.م.د. محمد علي حميد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة كربلاء ، والخبير اللغوي هو م.د. نضال مهدي حميد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
أن الاستثمار بالبشر عبر التنمية البشرية, لهو واحد من أفضل واهم الاستثمارات نظرا لقابلية هذا المورد البشري على التجدد والتطور بمرور الزمن بالمقارنة مع نظيره المورد المادي الناضب بمرور الزمن, خصوصاً إذا ما أُتيحت لهذا للمورد البشري مستويات متقدمة على صعيد الصحة, التعليم, المستوى ألمعاشي .. هذه العناصر الثلاث المهمة والتي لا غنى عنها لأي شعب من شعوب المعمورة عنه, فهي من أساسيات ومتطلبات الحياة العصرية للدول الباحثة عن مستوى معيشي أفضل تحت مظلة التنمية البشرية المتكونة أصلاً من هذه العناصر الثلاث, والتي كان من المؤمل للرقي بها وبمفهومها الذي احتواها أن تنعكس فعليا لا رقمياً على ارض الواقع العراقي الذي هو بأمس الحاجة إلى هكذا تنمية في ظل التحديات التي عانى ويعاني منها منذ فترة ليست بالقصيرة وخصوصا بعد العام 2003, فبعد هذا العام كان العراق قد حصل على عوائد نفطية متزايدة سنوية على اعتبار أن ألعوائد التي تمول موازناته السنوية خيمت عليها العوائد النفطية بالدرجة الأولى, لكن رغم هذه العوائد المتزايدة فان أثرها الفعلي على التنمية البشرية ومؤشراتها لم يك بالمستوى الذي يوازي هذه الزيادة في العوائد المالية, رغم الزيادة الرقمية الحاصلة على صعيد مؤشرات عناصر التنمية البشرية الثلاث, فان هذه الزيادة كانت رقمية مضلله بعيده عن الواقع الذي تشوبه في اغلب الأحيان العديد من الظاهر والآثار السلبية التي استترت وراء هذه الزيادة الرقمية الى الحد الذي من الممكن أن توصف بالخرافة بالمقارنة مع حجم العوائد السنوية المتزايدة من جهة وبالمقارنة مع دول تركيا والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى.