تمت مناقشة بحث الدبلوم العالي في تخصص التخطيط الاستراتيجي للطالبة ( أريج مهدي صالح ) عن دراستها الموسومة ( المتطلبات الموضوعية للانتقال إلى الحكومة الالكترونية من منظور ستراتيجي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء) ، وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل:
• استاذ دكتورة بيداء ستار لفتة – مركز بحوث وحماية المستهلك :رئيسا
• استاذ مساعد فايق جواد كاظم – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: عضوا
• استاذ مساعد دكتور لورانس يحيى صالح – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: مشرفا
يهدف البحث على موضوع حديث في الإدارة العامة الا وهو (الحكومة الالكترونية) والذي يحظى بإهتمام دولي واسع من قبل الدول المتقدمة والدول النامية على حدٍ سواء ، بهدف الأستفادة من مخرجات الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي لتحسين أداء الأعمال الأدارية الحكومية لغرض تقديم الخدمات للمواطنين وقطاع الأعمال وسائر المؤسسات الحكومية الكترونياً وبواقع (24) ساعة في اليوم وعلى مدار (7) أيام في الأسبوع وتحت شعار (إدارة بلا ورق وبلا مكان وبلا زمان).
ولتحقيق هذا الهدف يحتاج التحول الالكتروني الى رؤية واضحة وأهداف موضوعة وتوفير بيئة تشريعية وتكنولوجية ملائمة وأختيار منهجية لإدارة التغيير وتأهيل الموظفين لغرض الأنتقال من أسلوب الإدارة التقليدي الى الأسلوب الالكتروني ، فضلاً عن توفير التخصيصات المالية اللازمة لهذا الإنتقال والقيام بحملات توعية لنشر الثقافة الالكترونية بين المواطنين في كل مكان.
و عليه يُقدم البحث عرضاً وافياً لمفهوم الحكومة الالكترونية وفوائد تطبيقها ، ومراحلها وتحديد المتطلبات الضرورية لتطبيقها وتشخيص أهم التحديات التي تواجهها . فضلاً عن عرض معايير ومؤشرات منظمة الأمم المتحدة لتقييم الدول عن الجاهزية الالكترونية وتوفير الخدمات عن بُعد بأعتبارها المرجعية الدولية لهذا الموضوع ، وأستعراض تجربة الأمارات العربية المتحدة كتجربة عربية ناجحة.
ومن ثم تحليل التجربة العراقية من خلال الواقع الذي خطتهُ لجنة الحوكمة العراقية التي تشكلت بموجب الأمر الوزاري رقم (46) لسنة 2009 مع تقديم مقترح عمل للجنة الحوكمة لإستئناف العمل والمُضي قدماً في التطبيق بعد أن ترأست الأمانة العامة لمجلس الوزراء هذه اللجنة بموجب الأمر الديواني (45) لعام 2016 ، فضلاً عن تسليط الضوء على برنامج حكومة المواطن الالكترونية التابع لدائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، ومن ثم ينهي الباحث دراسته بإستنتاجات وتوصيات.