تمت مناقشة رسالة الماجستير في تخصص الاحصاء للطالب ( كاظم اسماعيل خلف ) عن رسالته الموسومة ( مقارنة بين الشبكات العصبية الاصطناعية والانحدار اللامعلمي في تقدير عدد جرعات الاشعاع الذري ) ، وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل :
استاذ مساعد الدكتور هيثم يعقوب يوسف – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة ديالى : رئيساً.
استاذ مساعد الدكتورة رباب عبد الرضا صالح – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
الدكتورة ايمان محمد عبد الله – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
الدكتورة لمياء محمد علي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
جرى في هذا البحث مقارنة نماذج الشبكات العصبية الاصطناعية مع طرائق الاختبارات اللامعلمية لتحديد عدد الجرعات الاشعاعية لمرضى سرطان الثدي بعد الاستئصال، إذ إستُعملت الشبكات العصبية وسيلةً لتحديد عدد الجرعات وذلك بدراسة السلوك الرياضي لثلاثة نماذج تمثل شبكات عصبية هي:
1. ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ (Perceptron Neural Network).
2. شبكة التكيف الخطي (Adaptive Linear Neuron (ADALINE)).
3. ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﺨﻁﺄ (Back Propagation ).
أما الطرائق اللامعلمية لتقدير دالة الانحدار اللامعلمي فقد إستُعملت طريقة (Kernel) بواسطة مقدر (Nadaraya-Watson)
لإيجاد دالة الانحدار التقديرية لتمهيد البيانات بالاعتماد على معلمة التمهيد (h) التي سيجري ايجادها وفق الطرائق المبينة في الاتي:
1. قاعدة التوزيع الطبيعي (Normal Scale Method)
2. طريقة المربعات الصغرى للعبور الشرعي (Least Squared Cross Validation).
3. طريقة النسبة الذهبية (Golden Rate method).
وجرت المقارنة من خلال تطبيق البيانات على خمسٍ وعشرين مريضة في الجانب التطبيقي أفضلية للشبكات العصبية الاصطناعية أما في الجانب التجريبي ومن خلال اسلوب المحاكاة واستعمال نماذج وأحجام عينات مختلفة أثبتت ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﺨﻁﺄ (BPNN) انها لها أفضل تقدير بين الشبكات الثلاث ولكافة أحجام العينات المستعملة. وظهرت طريقة تمهيد المربعات الصغرى للعبور الشرعي أنها أفضل طريقة مستعملة في تمهيد البيانات للطرائق اللامعلمية وإن زيادة عدد دورات التجربة لكافة الطرائق المستعملة تعطي نتائج قريبة جداً من المخرجات.
وتبين مما تقدم عن تفوق وكفاءة الشبكات العصبية الاصطناعية على طرائق الانحدار اللامعلمية في تقدير عدد الجرعات الاشعاعية التي تعطى للمرضى لأن زيادة أو تقليل كمية الاشعة يعطي نتائج سلبية للمريض لأن المرض قابل للانتشار حتى لو استؤصل.