تمت مناقشة بحث الدبلوم العالي في تخصص الإدارة المحلية للطالبة ( مروة عويد عوني ) عن بحثها الموسوم ( تقييم مراحل العملية التدريبية في ديوان محافظة بغداد) ، وتألفت لجنة المناقشة من الأعضاء الأفاضل:
• استاذ دكتور علي حسون الطائي– كلية الادارة والاقتصاد /جامعة بغداد: رئيسا
• استاذ مساعد شفاء محمد علي – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: عضوا
• استاذ مساعد دكتورة تلا عاصم فائق – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: مشرفا
تضمن هذا البحث تقييم مراحل العملية التدريبية في محافظة بغداد، وتسليط الضوء على التدريب بما له دور مهم في رفع مستوى أداء الموظفين , إذ أنهُ يعد من الركائز الأساس في منظور الخطة التطويرية، ومراحل التدريب الأربع منها تحديد الاحتياجات التدريبية، وتصميم البرنامج التدريبي وتنفيذ البرنامج التدريبي، وتقويم البرنامج التدريبي، وتقييم هذه المراحل كافة، و تبرز البرامج التدريبية كإحدى الوسائل المهمة في تحقيق الرقي والتطور للموارد البشرية.
ولذلك يجب أن تكون هذه الوسيلة فاعلة وكفء لكي تحدث الأثر المطلوب منها، وحتى تكون كذلك لابد أن تستند إلى مدخل واضح ومعروف يضمن جودة القيام بها من الوهلة الأولى، وبناءً عليه تبرز أهمية البحث الحالي على تقديم الأسس العلمية التي يمكن ان تستند إليها المحافظة في رفع كفاءة البرامج التدريبية، ومحاولة تحقيق اقصى استفادة منها، ويهدف البحث إلى التعرف على الأساليب المعتمدة من شعبة التدريب في محافظة بغداد في تطوير القدرات والامكانات ذات العلاقة بالموارد البشرية ، وتمثلت مشكلة البحث في معرفة المعايير المستعملة لاختيار الموظفين المطلوب تدريبهم، وهل هناك قاعدة بيانات لترشيحهم والالتحاق بها .وتم اعتماد قائمة الفحص كأداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالبحث، فضلا عن الاستعانة بالوثائق والبيانات من قسم الموارد البشرية شعبة التدريب والتطوير، وتم اعتماد قائمة الفحص بالاستناد الى بعض المقاييس الجاهزة واستعمال مدرج ليكرت الثلاثي، وتم الاعتماد على عينة البحث (مكونة من خمسة وثلاثين ) مسؤولاً من العاملين في ديوان المحافظة، ومن اهم الأدوات الاحصائية المستعملة النسب المئوية الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري و معامل الارتباط بيرسون احصائية Levene.
وأفرزت الوسائل الاحصائية عدد من النتائج منها أن هناك مشكلة في تشخيص الاحتياجات ولاسيما في مراجعة نتائج الأداء من أجل تحديد الاحتياج التدريبي على وفق تحديد نقاط القوة والضعف.
وفي اطار البحث تم الوصول الى الاستنتاج الاتي :
وجود انخفاض في البرامج التدريبية للسنوات 2013 ،2014 ،2015 اذ كانت النسب منخفضة وذلك يعود لاسباب تنظيمية منها: تأخر اقرار الموازنة العامة وسياقات العمل البطيئة ، ومشاكل النقل ،والاستقالة، وعدم التحاق الموظفين بالبرنامج التدريبي ،وعدم اتخاذ أي اجراء قانوني بحق الموظف في حال عدم التحاقه بالدورة.
ومن التوصيات التي يضعها البحث ضرورة اهتمام المحافظة بوضع خطط تدريبية جديدة، ومحاولة اشراك الموظفين كافة بدورات تدريبية تخص مجال العمل الذي يؤدوه ، وذلك لتطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم الوظيفية فضلاً عن تقييمهم باستمرار لمعرفة ما اكتسبوه من مهارات وخبرات جديدة.