تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد  ، مناقشة اطروحة دكتوراه في تخصص ادارة الاعمال للطالب (محمود عايد حسن) بأشراف أ. د. ناظم جواد عبد عن اطروحته الموسومة (تأثير اليقظة الاستراتيجية في الاداء العالي بتوسيط الحمض النووي التنظيمي ( DNA))

       يهدف البحث الحالي الى اختبار تأثير اليقظة الاستراتيجية في الاداء العالي بتوسيط الحمض النووي التنظيمي في شركات الاتصال ( أسيا سيل, كورك تليكوم, زين للاتصالات), والاجابة على التساؤل الرئيس لمشكلة البحث المتمثل بمدى تاثير اليقظة الاستراتيجية في تعزيز وتحقيق الاداء العالي حال توسط الحمض النووي التنظيمي العلاقة بينهما, وتكمن أهمية البحث في تشخيص مستوى اهتمام شركات الاتصال بمتغيرات البحث وابعادها ، والخروج بجملة توصيات تُسهم في تحسين ممارستها وأدائها و تبنيها لهذه المتغيرات.

     وقد سعى الباحث الى تحقيق غايات مهمة, فكانت الغاية الإولى أجراء دراسة مقارنة بين شركات الاتصال الثلاثة لمعرفة أي الشركة حققت اداء عالي من خلال يقظتها الاستراتيجية, فيما كانت الغاية الثانية معرفة مدى تاثير اليقظة في تعزيز الاداء العالي لشركات الاتصال من خلال مكونات الحمض النووي التنظيمي, في حين كانت الغاية الثالثة ابراز اهمية تطبيق متغيرات البحث في قطاع مهم وحيوي ليتسنى لشركات الاتصال التكيف مع المتغيرات البيئية ومواجهة الاخطار المحتملة والتفوق على المنافسين وتقديم افضل الخدمات.

وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها :

  •     اتضح اهتمام شركات الاتصال بالحمض النووي التنظيمي، الامر الذي دعاها الى توجيه واستثمار يقظتها الاستراتيجية في تحسينها، اذ استطاعت من توجيه اليقظة التكنولوجية، والتنافسية بشكل مباشر في ذلك التحسين، اما اليقظة التكنولوجية والبيئية فقد وظفتهما في تحسين حق اتخاذ القرار، والمحفزات، بينما احتاجت في تحسين بعد المعلومات الى اليقظة التسويقية والتكنولوجية، الا ان تحسين هيكلها التنظيمي احتاج الى اليقظة التكنولوجية والتنافسية.
  •    تبين اهتمام شركات الاتصال بالأداء العالي، فسعت الى استثمار يقظتها الاستراتيجية في تحسينه اجمالاً من خلال اليقظة التنافسية، واليقظة التكنولوجية، واليقظة التسويقية، اما على مستوى ابعاد الأداء العالي، فقد استطاعت من تحسين مستوى التعلم المنظمي وتكنولوجيا الإنتاج المتكامل، وإدارة الجودة الشاملة من خلال توظيف اليقظة التكنولوجية والتنافسية والتسويقية، بينما اكتفا باليقظة التكنولوجية في تحسين مستوى فرق العمل الموجهة ذاتياً ومشاركة الافراد.
  •     تبين الاهتمام الواضح من قبل شركات الاتصال بالأداء العالي، فشرعت الى توجيه الحمض النووي التنظيمي في تحسينه بشكل رئيس من خلال حقوق اتخاذ القرار والمعلومات والمحفزات، فضلاً عن توجيه المعلومات والمحفزات وحقوق اتخاذ القرار في تحسين إدارة الجودة الشاملة وتكنولوجيا الإنتاج المتكامل، يضاف لذلك توجيه المحفزات في تحسين مستوى فرق العمل الموجهة ذاتياً، بينما احتاجت الهيكل التنظيمي والمعلومات لتحسين مستوى التعلم، الا انها لم تستطع من تحسين مشاركة الافراد من خلال الحمض النووي التنظيمي بأبعاده.
  •  استطاعت شركات الاتصال من تحسين قدرتها على الاداء العالي بتوظيفها اليقظة الاستراتيجية في ذلك التوجه المباشر، واعتمادها الحمض النووي التنظيمي كمرتكز يعظم من استثمار اليقظة الاستراتيجية في تحسين الاداء العالي بوساطة جزئية، اذ تمكنت من تحسين الاداء العالي بوجود الحمض النووي التنظيمي عندما تعتمد حقوق اتخاذ القرار، والمعلومات، والمحفزات لتعظيم تلك العلاقة. 

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدم الباحث عدد من التوصيات اهمها :

  •     ضرورة اهتمام شركات الاتصالات النقالة بالحمض النووي التنظيمي، وعليها توجيه واستثمار يقظتها الاستراتيجية في تحسينه، واعتماد اليقظة التكنولوجية، والتنافسية في تحسينه، وتوجيه اليقظة التكنولوجية والبيئية في تحسين حق اتخاذ القرار، والمحفزات، وتحسين بعد المعلومات من خلال استثمار اليقظة التسويقية والتكنولوجية، يضاف لذلك ضرورة تحسين هيكلها التنظيمي باعتماد اليقظة التكنولوجية والتنافسية.
  •     ينبغي اهتمام شركات الاتصالات النقالة بالأداء العالي، والسعي الى توظيف يقظتها الاستراتيجية في تحسينه اجمالاً من خلال اليقظة التنافسية، واليقظة التكنولوجية، واليقظة التسويقية، فضلاً عن تحسين مستوى التعلم المنظمي وتكنولوجيا الإنتاج المتكامل، وإدارة الجودة الشاملة من خلال توظيف اليقظة التكنولوجية والتنافسية والتسويقية، والاكتفاء باليقظة التكنولوجية لتحسين مستوى فرق العمل الموجهة ذاتياً ومشاركة الافراد.
  •   على شركات الاتصالات النقالة في مدينة بغداد الاهتمام الإضافي بالأداء العالي، بتوجيه الحمض النووي التنظيمي في تحسينه من خلال حقوق اتخاذ القرار والمعلومات والمحفزات، وتوظيف المعلومات والمحفزات وحقوق اتخاذ القرار في تحسين إدارة الجودة الشاملة وتكنولوجيا الإنتاج المتكامل، يضاف لذلك استثمار الشركات المحفزات في تحسين مستوى فرق العمل الموجهة ذاتياً، واعتماد الهيكل التنظيمي والمعلومات لتحسين مستوى التعلم المنظمي، يضاف لذلك تحسين مشاركة الافراد من خلال الحمض النووي التنظيمي بأبعاده.
  •    ضرورة اعتماد شركات الاتصالات النقالة عند تحسين قدرتها على الاداء العالي على اليقظة الاستراتيجية، وتوظيف الحمض النووي التنظيمي كمرتكز يعظم من مشاركة اليقظة الاستراتيجية في تحسين الاداء العالي بوساطة جزئية، فضلاً عن تحسين الاداء العالي من خلال الحمض النووي التنظيمي بالاعتماد على وساطة حقوق اتخاذ القرار، والمعلومات، والمحفزات لتعظيم تلك العلاقة.

 

 

Comments are disabled.