تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة وتأثيرها في الاداء الوظيفي / بحث تحليلي)  في تخصص الادارة العامة للطالبة (شهد حميد سعدون) بأشراف ا.م.د سلمى حتيتة رحيمة

يهدف البحث الى تسليط الضوء لقياس تأثير عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة من خلال ابعادها الاثنى عشر بعد هي (القيادة الإدارية والدعم، الثقافة التنظيمية، تكنولوجيا المعلومات، استراتيجية إدارة المعرفة، قياس الأداء، البنية التحتية التنظيمية، العمليات والأنشطة، المكافآت والحوافز، إزالة قيود الموارد، التدريب والتعليم، إدارة الموارد البشرية، المعايير المرجعية) في الاداء الوظيفي بأبعاده المتمثلة ب( الرضا الوظيفي, الجودة, غياب العاملين, الانتاجية, الابداع, الوقت) وقد حددت مشكلة البحث بتساؤل رئيس الى أي مدى تتبنى الشركة العامة للصناعات الكهربائية/والالكترونية عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة ومدى تأثيرها في الأداء الوظيفي.

تتلخص أهمية البحث من خلال الاتي :

  • بيان أهمية المتغيرين اللذين تم التطرق اليهما في البحث الحالي, و الى اي مدى يمكن للشركة العامة للصناعات الكهربائية/ والالكترونية الاستفادة منهما.
  • تنطلق أهمية البحث من اهمية المجال الذي يطبق فيه البحث ومنها احدى الشركات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن .
  • تسليط الضوء على أهمية عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة وزيادة اهتمام المديرون بتوظيفها لتحقيق مستويات اداء عالية.

وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها :

  • تطبق الشركة المبحوثة عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة بمستوى لابأس به وذلك من خلال توفير ابعادها على التوالي ووفقا لارتفاع مستوى تطبيقها وهي ( القيادة الادارية والدعم, التدريب والتعلم, الثقافة التنظيمية, ادارة الموارد البشرية, البنية التحتية التنظيمية, المعايير المرجعية, العمليات والانشطة, ازالة قيود الموارد, تكنولوجيا المعلومات, استراتيجية ادارة المعرفة, المكافآت والحوافز, قياس الأداء).
  • ان بعد القيادة الإدارية والدعم هو الاكثر تطبيقا في الشركة المبحوثة من بين ابعاد عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة الاخرى لاحتلاله المركز الاول في الاوساط الحسابية مما يشير الى اهمية هذا البعد ودعم مستويات الادارة العليا لاستخدام هذه العوامل.
  • تعنى ادارة الشركة  اهتماما كبيرا بعمليات التدريب والتعليم وذلك في داخل او خارج الشركة, ويدعمها في ذلك الثقافة التنظيمية السائدة في الشركة فهي تجعل العاملين يساهمون في مشاركة المعرفة من خلال التعاون فيما بينهم.
  • تعنى الشركة بمواردها البشرية والتي تعدها ثروة رئيسة ومهمة ويتم ذلك من خلال الاستقطاب والتعيين والتطوير وتوفير فرص الحصول على المعرفة الجديدة.

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدمت الباحثة عدد من التوصيات اهمها :

  • زيادة الاهتمام في عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة لدورها المهم في إنجاح او فشل اعمال وانشطة الشركة من خلال العوامل التي استخدمت في هذا البحث .
  • يوصي البحث بزيادة معارف ومهارات القيادات الادارية العليا من خلال الاطلاع على تجارب البلدان المتقدمة في ما يخص عوامل النجاح الحرجة لإدارة المعرفة وكيفية توطينها لتحقيق أداء وظيفي مرتفع.
  • تطوير برنامج التدريب المستمر وتعميمه لتحسين قرارات العاملين في الشركة المبحوثة, من خلال وضع اطر للثقافة التنظيمية لزيادة الوعي في القيم والمعتقدات التي تجعل العاملين يسهمون في نشر المعرفة والابتعاد عن احتكارها من خلال فرق العمل الجماعية .
  • حرص ادارة الموارد البشرية على عملية الاستقطاب على اسس موضوعية ووفق القوانين والانظمة والابتعاد عن المحسوبية والمنسوبية, والعمل على استقطاب ذوي المهارات واصحاب الخبرات في مجال العمل لزيادة فاعلية اداء العاملين من خلال تدفقا الدماء الجديدة التي تساعد في تطوير اداء العاملين.

Comments are disabled.