تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( تأثير التسويق الاستباقي في تحقيق التفوق التنافسي بتوسيط المعرفة السوقية) في تخصص ادارة الاعمال للطالب ( علي حسن بدن ) بأشراف  أ.د. ناظم جواد عبد سلمان

حيث يهدف البحث الى معرفة وقياس تأثير التسويق الاستباقي بأبعاده (القدرة الابداعية، البحث عن فرص جديدة، المرونة وتحمل المخاطر)، في تحقيق التفوق التنافسي بأبعاده (ادارة علاقات الزبون، قيمة الزبون، العلامة التجارية والمنافسة)، وكذلك بتوسيط المعرفة السوقية والتي تمثلت ابعادها بـ(المعرفة بالزبون، المعرفة بالمنافسون وابحاث السوق)، وكانت المشكلة الرئيسة للبحث في تساؤل مهم (ما مدى وجود تأثير للتسويق الاستباقي في تحقيق التفوق التنافسي بتوسط المعرفة السوقية ؟) .

وتمكن اهمية البحث من خلال النقاط الاتية:

  • أهمية المتغيرات المبحوثة (التسويق الاستباقي، والتفوق التنافسي، والمعرفة السوقية).
  • تطبيق البحث في المنظمات الرياضية الذي تعد في الوقت الحاضر مجالاً حيوياً في مجال الاعمال وتحقيق الارباح.
  • زيادة وعي المنظمة المبحوثة متمثلة بإداراتها بأهمية التسويق الاستباقي في تحقيق تفوقها.
  • اهمية البحث من الناحية الاكاديمية كونه يشكل مساهمة متواضعة في رفد المكتبة لتحقيق الاستفادة من قبل الطلبة الباحثين

وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها :

  • تبين سعي ادارة الاندية لأستحدث اليات وطرائق للحصول على تغذية عكسية من اللاعبين والجمهور مثل المبادرات والافكار المبتكرة والنادرة التي تعد حجر الأساس، لتحقيق رضا الزبون الداخلي (اللاعبين) والخارجي (الجمهور) عبر سعيه لإدخال تغيرات وتعديلات الناتج عن مناخ يشجع تقديم الافكار الابداعية.
  • اتضح سعي ادارة الاندية على تعديل وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة من قبلها استجابةً لمتطلبات جمهورها، فضلاً عن ذلك محاولة تنويع الانشطة تبعاً للتنوع في رغبات ومتطلبات الجمهور كونه من فئات عمرية وخبرات وثقافات رياضية مختلفة، فضلاً عن أجراء تلك التعديلات والتغيرات محاولة منها لمواكبة مستجدات بيئة العمل الرياضي.
  • وجد ان أداراه النادي تسعى لاستثمار الفرص والخبرات للنوادي الاقليمية والعالمية عبر فتح قنوات اتصال لتطوير المهارات الادارية والفنية والرياضية مثل المعسكرات التدريبية والمعايشة كونها فرص بيئية تصب في قدراتها على خلق التفضيل مقارنة بالأندية المنافسة المحلية مما ينعكس ايجاباً على سمعة النادي.
  • يسعى النادي الى التنبؤ من المخاطر المحتملة في البيئة الرياضية عبر استخدام اليات مثل المقارنة المرجعية والاستبيانات كما يسعى لتوفير الموارد المالية والمعلوماتية والبشرية وتطوير مهاراتها وقدراتها لمواجهة التحديات في بيئة العمل الرياضية.

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدم الباحث عدد من التوصيات اهمها :

  • يجب على ادارة الاندية وضع خطة واضحة تتضمن آليات وطرائق الحصول على التغذية العكسية من اللاعبين والجمهور، كما تتضمن جدول دوري مثلاً نصف سنوي او موسمي او بعد وقبل انجاز كل نشاط.
  • يجب على ادارة الاندية تشكيل لجان مختصة لتعديل وتحسين وتطوير وتقييم الخدمات المقدمة من قبلها عبر معايير جودة الخدمة او احدى مواصفات الايزو لتقييم سعيها بتحسين وتطوير الخدمات الى جمهورها ولاعبيها.
  • ينبغي على ادارة الاندية استدامة التعاون مع النوادي الاقليمية والعالمية عبر دعم قنوات الاتصال الحالية واستحداث قنوات جديدة مع اندية لم تتعامل معها مسبقاً، وهذا يتطلب اجراء احصائية لتحديد الاندية التي تم التعاون معها وتلك التي لم يتم التعامل معها وتشخيص مستوى التعاون مع الاولى.
  • على ادارة الاندية استخدام تقنيات جديدة بالإضافة الى المقارنة المرجعية والاستبيانات للحصول على البيانات التي تمكنها من التنبؤ بالمخاطر ويمكن الافادة من تقنيات الاستخبارات التنافسية والتسويقية.

 

Comments are disabled.