تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع وتأثيرها في سرعة الإنجاز) في تخصص الإدارة الصناعية للطالب (عبدالرحمن راغب عبدالرزاق) بأشراف أ. م. د. أوس حاتم محمود
يهدف هذا البحث الى تقديم رؤى عميقة وتحليل دقيق لكيفية تحسين إدارة المشاريع من خلال تبني التكنولوجيا الذكية. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم البحث توصيات عملية لمديري المشاريع وصناعة إدارة المشاريع بشكل عام حول كيفية الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة الانجاز والتحسين المستدام في مجال إدارة المشاريع.
وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها:
- الوعي بالذكاء الاصطناعي: يظهر أن (60%) من المشاركين يعلمون بمفهوم الذكاء الاصطناعي، وهذا يعتبر إشارة إيجابية إلى تزايد الوعي بأهمية هذه التقنية في مجال إدارة المشاريع.
- النقص في التطبيقات: على الرغم من وعي الشركات بالذكاء الاصطناعي، إلا أن النسبة الأكبر لا تستخدم أي تطبيقات ذكاء اصطناعي في إدارة المشاريع، وهو مؤشر على وجود قلة معرفة واستعداد للاستثمار في هذه التقنيات الحديثة.
- تحسين سرعة الإنجاز: تشير النتائج إلى أن هناك تحسينًا يمكن أن يتم في إدارة المشاريع لتحسين سرعة الإنجاز. واحتياطيات الطوارئ للتأخيرات والمشاكل المحتملة لا تزال ضعيفة، وهذا يعني أنه يمكن تعزيز مستوى التخطيط والاستعداد للمشاكل المحتملة التي قد تؤثر على جدول المشروع.
- أسباب التأخير: العيوب في المخططات الهندسية وعدم الاستفادة من أخطاء تنفيذ المشاريع السابقة ووجود خلافات مع الأطراف المتعاقدة من الباطن وضعف في الاشراف على العمل كانت أهم أسباب تأخير إنجاز المشاريع، وبالتالي يمكن أن تركز الجهود على معالجة هذه الجوانب لتحسين أداء المشاريع وتجنب التأخيرات.
ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدمت الباحثة عدد من التوصيات اهمها :
- توفير التدريبات والورش العلمية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لأعضاء فرق إدارة المشاريع والمسؤولين، لزيادة وعيهم وفهمهم لأهمية هذه التقنية وكيفية تطبيقها في مجال إدارة المشاريع.
- تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع والتركيز على تحسين كفاءتها واستفادة الشركات من فوائدها في تسريع الإنجاز وتحسين جودة التخطيط والتنفيذ.
- تطوير استراتيجيات لتحسين سرعة الإنجاز وزيادة كفاءة تنفيذ المشاريع، بما في ذلك تعزيز احتياطيات الطوارئ والاستعداد لمعالجة التحديات المحتملة التي قد تؤثر على جدول المشروع.
- العمل على تحسين جودة المخططات الهندسية والاستفادة من تجارب المشاريع السابقة لتجنب الأخطاء وتحسين عمليات الاشراف على العمل لتحقيق أداء متميز وفعال.