الذكاء الاصطناعي

تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (تداول عقود الفروقات باستخدام التحليل الفني بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي – دراسة تطبيقية ) في تخصص ادارة الاعمال  للطالب (عزام خالد جياد ) بأشراف أ.م.د اياد طاهر محمد

    حيث يهدف البحث الى بناء استراتيجيات ونماذج تداول تحتوي عل اقل نسبة خطأ وعدم تأكد يمكن ان تتضمنها قرارات المستثمرين، والى تحقيق افضل ملائمة بين التحليل الأساسي والتحليل الفني في بناء استراتيجيات التداول في أسواق عقود الفروقات بما يساعد على تحقيق العوائد، فهم الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي في التداول في عقود الفروقات، واستكشاف حالات علمية وتجارب التي توضح نجاح الذكاء الاصطناعي في تداول عقود الفروقات.

وتتجسد أهمية بالحث بالنقاط الاتية:

  1. يساعد البحث في زيادة الكفاءة تداول عقود الفروقات، اذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الكفاءة في التداول من خلال تحليل البينات بشكل اسرع وادق مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات افضل واكثر تنبؤا.
  2. يسهم البحث في تحسين استراتيجيات التداول، اذ يمكن للذكاء الاصطناعي تطوير استراتيجيات تداول مخصصة تعتمد على تحليل دقيق للأسواق المالية، مما يساعد عل تحقيق نتائج افضل.
  3. تكمن اهمية البحث في إدارة المخاطر، اذ يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المستثمرين في تقليل المخاطر من خلال رصد التغيرات في السوق المالي وتنفيذ استراتيجيات حماية تلقائية من مخاطر تقلبات الاسعار.
  4. يدعم البحث اسلوب التنبؤ الدقيق بالأسواق المالية، اذ يمكن للتقنيات الذكية تحسين قدرة المستثمرين على التنبؤ باتجاهات الأسواق المالية مما يتيح لهم تحقيق عوائد مالية افضل.

وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها:

  1. تبين ان عقود الفروقات من الأدوات المالية المهمة للمستثمرين التي تمكن المتداولين من الدخول في صفقات عقود بيع او شراء برؤوس أموال صغير.
  2. اثبت البحث إمكانية تحقيق عوائد كبيرة باستخدام تداول عقود الفروقات اذ يمكن فتح العقد باي راس مال متاح، وكل الارتفاع او الانخفاض تناسب مع العقد سواء كان عقد الفرق عقد بيع او شراء سيحقق عائد للمستثمر بدون حدود .
  3. تتضمن عقود الفروقات التي تستخدم الرافعة مخاطرة عالية تهدد الهامش الاولي بصورة كبيرة لان الرافعة في عقود الفروقات تتيح الى المستثمرين فتح عقود فروقات على موجودات تكون أسعارها في الأسواق المالية كبيرة نسبة الى رؤوس الأموال المودعة في الهامش الاولي.
  4. توفر عقود الفروقات التداول في موجودات الأساس طوال اليوم وليست مقيدة بفترة زمنية كجلسة التداول الاعتيادية وكل أيام الأسبوع ما عدا عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدم الباحث عدد من التوصيات اهمها :

  1. على الرغم من ان عقود الفروقات لا تحتاج الى راس مال كبير للتداول على موجود في السوق ذلك يتيح لكافة الافراد في التداول لعقود الفروقات .
  2. ينبغي التعامل مع الرافعة المالية في عقود الفروقات بحذر شديد فهي تولد مخاطر كبيرة على رؤوس أموال المستثمرين فعندما تتيح الرافعة المالية فتح عقد فروقات على موجود ذا سعر مرتفع فان الزيادة او الانخفاض في سعر الموجود ستكون كبيرة.
  3. ان تدول عوائد الفروقات متاح طوال اليوم ، اذ يولد ضغط كبير على المتداولين في متابعة كافة الأسواق بسبب اختلافات التوقيتات من بلد الى اخر اذ ينبغي ان يختص المستثمرين بعدد قليل من الموجودات بسوق مالي معين مما يتيح متابعة السوق المالي بدقة.
  4. أهمية اختيار الاطار الزمني المناسب الذي يناسب السياسة الاستثمارية للمتداول سواء كانت طويلة الاجل او قصيرة الاجل، فاذا كان التوجه الاستثماري للمتداول طويل الاجل ينبغي استخدام الإطارات الزمنية الكبيرة .

Comments are disabled.