تمت مناقشة رسالة الماجستير في المحاسبة للطالب ( رائد فاضل حمد ) عن رسالته الموسومة { استراتيجيات التدقيق و دورها في جودة اعمال التدقيق } في يوم الاربعاء الموافق 1 نيسان 15 على قاعة المناقشات في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء الافاضل :
• أ.م.د. سلمان حسين عبد الله / اختصاص نظم معلومات محاسبية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. بكر ابراهيم محمود / اختصاص محاسبة مالية وتدقيق / كلية الادارة والاقتصاد – الجامعة المستنصرية : عضواً.
• م.د. بشرى فاضل خضير / اختصاص محاسبة مالية وتدقيق / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.
• أ.د. صفاء احمد محمد / اختصاص محاسبة مالية ونظم معلومات / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير العلمي هو الدكتورة فيحاء عبد الله يعقوب استاذة المحاسبة في المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية / جامعة بغداد ، والخبير اللغوي هو المدرس رافد صباح رضا التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
تكمن أهداف تخطيط عملية التدقيق في تحديد الاستراتيجية الشاملة للتدقيق، ولكي يمكن إتمامها بنجاح وفي الوقت المناسب، ينبغي على المدقق خلال مرحلة تخطيط لعملية التدقيق _ بصفة عامة _ تقرير طبيعة وتوقيت ومدى كفاية اختبارات التدقيق، فضلا عن عدد ومهارة الإفراد المطلوبين لأداء هذه الاختبارات، وبالطبع سوف يختلف هذا التخطيط باختلاف درجة تعقيد المهمة المطلوب أداءها فضلا عن خبرة المدقق ومعرفته بشؤون العميل وظروفه، وخلال هذه الفترة ينبغي أن يجمع المدقق المعلومات اللازمة عن طبيعة نشاط العميل وسياساته المحاسبية ونظم الرقابة الداخلية المعمول بها لديه، وهيكل أو نظام التقارير الداخلية، كما ينبغي تحديد المشاكل المحتملة وتشخيصها بما في ذلك عناصر القوائم المالية التي يكون من المحتمل تعديلها وتسويتها.
يهدف البحث إلى التعريف بمفهوم استراتيجيات التدقيق ومعرفة انواعها وظروف تطبيق كل منها وبالتالي معرفة مدى تطبيقها ودوافع تبنيها وأساليبها ، وأبرز عواملها ،ومدى استخدامها من قبل مراقبي ديوان الرقابة المالية ومكاتب التدقيق الخارجي وكذلك بيان مفهوم جودة اعمال التدقيق ، وخصائصها وأبعادها ، والعوامل المؤثرة فيها، وتأثير استخدام كل استعمال من استراتيجيات التدقيق على جودة اعمال التدقيق ، وقد توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها :
1. تختلف نسب تطبيق انواع استراتيجيات التدقيق وحسب متطلبات العمل المهني الذي يخضع له المراقب او المدقق الخارجي فلاختبارات الاساسية بالنسبة للديوان هي اكثر تطبيقا من قبل مدققي الديوان مقارنةً بمدققي مكاتب التدقيق الخارجي اما استراتيجية الاجراءات التحليلية هي الاخرى اكثر تطبيقا مقارنةُ بديوان الرقابة المالية.
2. إن تنفيذ مراقبي الحسابات لعملهم بجودة عالية يمكن أن يحد من قدرة الإدارة على التلاعب في القوائم المالية، وان أداء التدقيق عالي الجودة يعد عائقا أمام الإدارة في ممارسة غشها واحتيالها وقد تبين في البحث ان الاستراتيجية المستعملة من المدقق ليس شرط ان تكون هي الاستراتيجية التي تساعد على تحقيق جودة اعمال التدقيق, فقد تكون اخرى هي اكثر تحقيقاً لجودة اعمال التدقيق اكثر من الاستراتيجية المستعملة من الوحدة الاقتصادية.
3. ان مصطلح استراتيجية التدقيق لم يكن وارد ضمن مصطلحات المستعملة في التدقيق فقط التطبيق لهذه الاستراتيجيات, يكون مستعمل ضمن منهاج التدقيق.
واختتم البحث بمجموعة من التوصيات أهمها :
1. ضرورة قيام مجلس المهنة بإقامة ورش تدريبية لمراقبي الحسابات، تكرس لكيفية استعمال استراتيجيات التدقيق ومعرفة وتمييز اهم الاستراتيجيات الملائمة لقياس جودة اعمال التدقيق في ظل مخاطر التدقيق والمخاطر المحيطة التي تؤثر بصورة غير مباشرة على التدقيق.
2. قيام الجهات التشريعية والمهنية بتطوير المعايير المحلية فيما يخص بالتخطيط لعملية التدقيق واستعمال استراتيجيات التدقيق.
3. قيام الجهات التشريعية والمهنية بتوحيد المصلحات المطلقة على استراتيجية التدقيق.
4. من المهم أن يؤكد مجلس المهنة في العراق على ضرورة قيام مراقبي الحسابات بممارسة عملية التدقيق في ظل وجود استراتيجيات التدقيق بجودة عالية ومحاولة بيان الفرق بين استعمال و عدم استعمال استراتيجيات التدقيق في تحقيق جودة اعمال التدقيق.