تمت في كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد , مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (مقارنة بعض طرائق تقدير انموذج الانحدار الخطي المتعدد عندما يتوزع الخطأ توزيع Platykurtic  المتماثل مع تطبيق عملي)  في تخصص الادارة الصناعية للطالبة (آية فوزي عبد الحسين) بأشراف أ.د. د. فضيلة داود سلمان

تنطلق أهمية البحث من أهمية الموضوع والمتغيرات الرئيسة والفرعية لمجتمع وعينة البحث اذ  لابد لشركة نفط الوسط وشركة نفط الشمال للاهتمام لهذة المتغيرات الاكاديمية لما لها من دور في الجانب المهني للمدراء والقادة الاستراتيجيين اذ يمكن إيجاد أهمية البحث بالنقاط الاتية :

  1. توجيه عينة البحث الى ضرورة تبني مهارات ابعاد اتخاذ القرار الريادي لأهميتها في فعالية القرار وسرعة اتخاذه في الحالات الحرجة لغرض تجنب الازمات.
  2. مساعدة عينة البحث على توفير ابعاد المهارات الرقمية التي يمكن ان تساعد الشركتين على وضع برامج تدريبية وتطويرية للعاملين وللمستويات الإدارية لغرض تبنيها وتعلمها .
  3. توجيه الإدارة العليا في مجتمع عينة البحث الى اهم الاستراتيجيات التي تتخذ لإدارة الازمات لاسيما من ان الشركتين من الشركات المهمة في اقتصاد البلد.
  4. لفت انتباه الشركات المبحوثة لأهمية وفعالية عمليات الاستعداد للازمات لتقليل وتخفيف الخسائر والاضرار  الناجمة عن الازمات وجعلها مواكبة لمراحل الازمة وتطوراتها مما يجعل الشركات عينة البحث قادرة على اتخاذ قرار ريادي فعال في كل مرحلة من مراحل الازمة .

ويتمثل الهدف الرئيس للبحث بمعرفة مدى دور اتخاذ القرار الريادي وفق استراتيجية ادارة الازمات بتوسيط المهارات الرقمية لدى القادة الاستراتيجيين في عينة البحث وهي شركة نفط الوسط (مصفى الدورة) وشركة نفط الشمال (مصفى بيجي) . ويمكن اشتقاق الاهداف الفرعية من الهدف الرئيس للبحث والمتمثلة بالاتي:

  1. بيان دور استراتيجيات إدارة الازمات في تقليل المخاطر التي تتعرض لها شركات عينة البحث.
  2. تسليط الضوء على اهم استراتيجيات إدارة الازمات التي يمكن اعتمادها من قبل مجتمع وعينة البحث.
  3. معرفة أي الابعاد أهمية للمهارات الرقمية لعينة البحث .
  4. معرفة اهم ابعاد اتخاذ القرار الريادي لعينة البحث .

وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها :

  1. لا يوجد علاقة ارتباط بين المهارات التشغيلية و مهارات الانترنت عبر الهاتف ومهارات المعلومات مع استراتيجيات إدارة الازمات في الشركات المبحوثة . وذلك بسبب ضعف الخبرات الرقمية وندرة المهارات الرقمية في القيادات العليا للشركتين وسيادة الطابع المهني البحت على إدارة الشركتين وهذا بسبب الاعتماد على طول فترة الخدمة و العمر في الترقيات و الترفيعات مما يؤدي الى جعل زمام الأمور بيد خبرات اكاديمية قديمة مؤمنه بالعمل اليدوي , بالإضافة على القيود المفروضة على الشركات كونها شركات حساسة جدا لأنها المحرك الأساس لاقتصاد البلد.
  2. في مصفى بيجي وضحت النتائج انعدام علاقات الارتباط بين الازمات و المهارات التشغيلية , وكذلك لا يوجد ارتباط بين المهارات الرقمية و البيئة الديناميكية .
  3. ضعف القدرات الريادية لاستثمار الافكار الابداعية لحل الازمات لدى مصفى بيجي بسبب عدم وجود اطلاع على الادبيات العملية والمعرفية وعدم اشراك القيادات العليا في \ورات اكاديمية لمعالجة الازمات
  4. فقر مصفى الدروة لرأس المال البشري ذات رؤية استراتيجية للتعامل مع الازمات واحتوائها حيث الاعتماد على الطرق الروتينية التقليدية لحل الازمات او الاستسلام لها .

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدمت الباحثة عدد من التوصيات اهمها:

  1. لابد من زيادة الوعي الاكاديمي والمعرفة النظرية عن طريق المشاركة في دورات والمؤتمرات وعمل ورش تدريبيه ذات منهاج اكاديمية حول ريادة الاعمال وطرق اتخاذ قرار ريادي وماهي أهميته من اجل الارتقاء بمستوى شركة نفط الشمال ( مصفى بيجي) .
  2. كسب راس مال بشري ذو رؤية استراتيجية وخصائص أدارية ذات إمكانيات عالية وتقليل الاعتماد على ذو الخبرات المهنية في بناء وصياغة الخطط فالخبرة المهنية وحدها غير كافية من دون اطار اكاديمي حديث.
  3. إعطاء الصلاحيات الكافية الى إدارة مصفى بيجي من اجل تمكينه مشاركة المشاكل والأزمات مع استشاريين وخبراء خارجيين لحل هذه الازمات بطرق ريادية بعيدة عن الأنماط الاعتيادية .
  4. تقليل الاعتماد على الأنماط التقليدية والحلول الروتينه  وعدم الاعتماد على مركز القرار في حل المشاكل فعلى كلا الشركتين العمل على مواجهه الازمات بما تمتلكلان  من إمكانيات إدارية وماديه وبشرية وتهيئة هذه الإمكانيات من خلال دورات تدريبية وعمل محاكاه وخطط وسيناريوهات بمختلف الاحداث الي ممكن ان تتعرض لها الشركتان وتعزيز أجهزة الاستشعار المبكر لكي تكون الشركه على استعداد تام لاي حالة .

 

 

 

Comments are disabled.